رأى المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، ان القصف الذي طال اربيل قبل ايام ماهو الا ذريعة لزيادة عدد قوات الناتو في العراق، مبينا ان الاطراف الدولية اكدت ان زيادة هذه القوات جاء بموافقة الحكومة العراقية في حين ان بغداد لم توضح موقفها من هذه الزيادة.
وقال الكعبي، ان “الحكومة لم توضح موقفها الصريح من زيادة عدد قوات حلف الناتو في العراق، رغم وجود تأكيدات دولية من ان هذه الزيادة جاءت بموافقة بغداد”.
واضاف، ان “قصف اربيل قبل ايام كان ذريعة لزيادة عدد القوات الاجنبية، وهذا الامر مخالف لقرار البرلمان القاضي باخراج هذه القوات من العراق”.
وبين، ان “تأكيدات الادارة الاميركية بتخفيض عدد قواتها في العراق، يتنافى مع زيادة قوات الناتو، حيث من المرجح ان هناك خطة تقودها واشنطن لضمان اعادة جميع القوات التي سحبتها من العراق في عهد ترامب، ان كانت صادقة بعملية سحب القوات، واليوم فأنها عملت على اعادتها وفرض وجودها على الاراضي العراقية بذريعة حماية القنصليات والسفارات الاجنبية والزام بغداد بقبول ذلك”.
وقد يهمك أيضا
كشف تفاصيل زيارة رئيس السلطة القضائية الإيرانية إلى العراق
الهند تتعهد بالقبض على المتورطين في انفجار السفارة الإسرائيلية